إما أن أغدو بطلًا أو أغرق بالطين
ليس هناك حل وسط بينهما
تنسى أنها من شبهة شخصيتي بالمقولة الشهيرة: "My way or Highway" ولا أعرف لها ترجمة معتمدة ولكنها صفة تحدد شخصيتي الحدية اللعينة، وتعني إما أن تسير الأمور بالطريقة التي أرغب بها أو سأترك الأمر.
طرائقي لم تنجح
ماذا لو لم تنجح الطرق التي أتخذها؟ ماذا لو كانت طريقي ذات نهاية فاشلة؟ أو نهاية مدمرة؟ أو نهاية للمسار وتوقف للحركة مع استمرار الوقت في المضي؟
سأعود وأبحث عن طريق آخر بالطبع.
ولكن إلى متى؟ وكم مرة سأعود لأبحث وأبدأ الطريق من جديد؟
ماذا لو كانت كل اختياراتي سيئة ومآلها الفشل؟ هل يجب أن أستمر في هذه الحالة؟
لا أعتقد ذلك، أعتقد أني سأؤدي لنفسي وللمجتمع خدمة حينما تنتهي حياتي.
النجاة في الطين
يقول إيفان في رواية الإخوة كارامازوف لكاتبها دوستويفسكي: "إما أن أغدو بطلًا، أو أغرق بالطين. ليس هناك حل وسط بينهما. إنني أعلم أنني لست بطلاً، ولكنني أخشى أن أغرق بالطين".
حتى أنا أخشى الغرق في الطين، لا لأنني أخشى أن تنتهي حياتي، فقط سيكون الأمر مؤلم وربما أفشل في النجاح فيه أيضا فسأحصل على الألم والطين فقط.
أريد أن أكون بطلا، ولكن أحلامي خارقة ولن تتحقق، أول أحلامي أن أكون ملكة! لن أصبح ملكة لأنني لا أستطيع أن أنتقل للعيش في جسدي الذي أريده.
لذلك لن أكون بطلا!
فإما أن أغدو بطلا أو أنتقل إلى حياة آخرى.
تعليقات
إرسال تعليق