الأمل هو اليقين بأن الأمور ستصير على ما يرام، حتى عندما تظن أنه لم يعد هناك أمل
رواية الخيميائي، باولو كويلو
ماذا لو فقدنا الأمل؟
هناك حالة تنتابني كثيرا، حالة اللا حياة حيث لا يكون هناك شغف، لا يوجد حماس، لا يوجد أمل.
في هذه الحالة أصبح كمن يعيش بلا هدف، لا أريد الاستيقاظ من النوم، لا أرغب في النوم، لا أرغب بتناول الطعام، لا أتوقف عن تناول الطعام، أعيش بلا احساس، واحساسي كله ألم.
لا أجد أمل من كل شيء وفي كل أمر، لماذا هو التساؤلات الوحيدة الذي أفكر به، لكنني لا أستطيع التفكير.
لماذا أموت وأبقى على قيد الحياة؟ لماذا تحدث كل هذه الصعاب؟ لماذا لا أستطيع الشعور؟ لماذا اتساءل؟
هناك العديد من الصعاب، أنا أحب التحديات، لكني مستسلمة الآن.
لماذا استسلمت؟ مازلت أحاول أن أحاول، أحاول المحاولة، أحاول أن استسلم لاستسلامي.
تألمت من المقاومة، تأملت في المقاومة، تعبت بالمقاومة.
ثم ماذا بعد؟
لا أدري ولكن هل هناك ما هو بعد؟ هل هذا البعد بعيد؟ لماذا يبعد كل شيء؟
ابتعدت الرغبة، ابتعد الشغف، ابتعدت الحياة، ابتعدت المتعة، انقطع الأمل.
الأمل؟ ولكن ما هو الأمل؟
هو ذلك الحلم الكاذب الذي نخدع به أنفسنا.
كان هناك أمل، ولكنه انهار واندثر، انكشفت الحقيقة، الحياة زائفة والأمل وهم، والواقع مرير.
الفقد يحدث، وقد فقدت كل شيء، وبقي الكثير لأفقده.
هل سأفقده؟
هل سأبقى؟
هل هناك أمل؟
هل ستصبح الأمور على ما يرام؟
تعليقات
إرسال تعليق